المصدر: موقع هويته النمساوي
تواجه النمسا حاليًا وضعًا خطيرًا بسبب فيروسين خطرين، إلى جانب عدد قليل من مسببات الأمراض الأخرى. يوضح عالم الفيروسات Lukas Weseslindtner من مركز MedUni Vienna لعلم الفيروسات أن هناك زيادة قوية جدًا في إصابات الإنفلونزا أسبوعًا بعد أسبوع، مع أكثر من 360.000 حالة إصابة بالإنفلونزا في النمسا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك زيادة كبيرة في RSV (فيروس الجهاز التنفسي المخلوي)، والذي يسبب التهابات خطيرة للغاية لدى الأطفال حتى سن سنة واحدة ويمكن أن يؤدي إلى ضيق في التنفس و يهدد الحياة ونقص في إمداد الأكسجين بسبب انسداد المسالك الهوائية.
كما أن الفيروسات الأخرى مثل فيروسات كورونا الموسمية وفيروسات سارس-كوف -2 والفيروسات الغدية وفيروسات الأنف آخذة في الارتفاع.
وأفاد الطبيب العام إدغار فاتشر أن ثمانية من كل عشرة مرضى يأتون إلى عيادة الطبيب مصابون بالتهاب الحلق والسعال.
وتحدثت عالمة الفيروسات يوديث أبيرل من MedUni Vienna عن إشرافها على تقديم الرعاية الطبية لطفل صغير مصاب بخمسة فيروسات مختلفة في نفس الوقت. لذلك يرى الأطباء بأنه من المهم الحصول على التطعيم ضد الأنفلونزا من أجل حماية النفس والآخرين من هذه الأمراض المعدية الخطيرة. كما يمكن أيضًا أن يساعد الابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلة برد في التقليل من حدة انتشار الفيروسات.