 |
| pixabay |
المزود.كوم ـ متابعة
بالرغم من تزايد عدد الأشخاص المتحدثين باللغة العربية في السنوات الأخيرة في النمسا إلا أن السلطات النمساوية ما زالت لم تفكر في إمكانية إدراج اللغة العربيه كلغه رسميه في اختبار السياقة النظري كما هو الشأن بالنسبة للغات أخرى مثل البوسنية والكروياتيه والفرنسية والانجليزية.
وبسبب هذا الأمر ما زال العديد من المتحدثين باللغة العربية يواجهون صعوبات جمة في الحصول على رخصة السياقة النمساوية. فمنهم من قبل بالتحدي وقرر إجراء اختبار السياقة النظري بالرغم من ضعف مستواه اللغوي، ومنهم من استسلم للامر وتخلى نهائيا على موضوع رخصة السياقة، وهناك مجموعة ثالثة اختارت اللجوء إلى الغش وللاسف الشرطة النمساوية في مختلف الولايات ضبطت بعضا منهم.
ومن أجل تحسيس السلطات النمساوية بحاجة المتحدثين باللغة العربية الماسة لإدراج اللغة العربية في اختبارات السياقة، تم قبل أسبوع إطلاق حملة توقيعات إلكترونية (رابط الحملة) تهدف إلى تجميع عدد كبير من التوقيعات وإرفاق عريضة التوقيعات بملتمس سيتم إرساله إلى وزارة النقل النمساوية.
ويأمل المشرفون على هذه الحملة في أن تنتبه وزيرة النقل النمساوية السيدة ليونور كيفيسلير المنتمية للحزب الأخضر النمساوي المعروف بدفاعه عن قضايا الأجانب لهذه المشكلة التي يواجهها عرب النمسا في الوقت الحالي.
عدد التوقيعات وصل حتى الان تقريبا 340 توقيعا ويأمل المشرفون على الحملة إلى بلوغ خمسة آلاف توقيع حتى يكون لهذه المطالبة وزن كبير.
يشار إلى أن ألمانيا قد أدرجت سنة 2015 اللغة العربية في قائمة اللغات التي يسمح لإجراء اختبار السياقة بها وقد ساهم هذا الأمر في حصول العديد من المتحدثين باللغه العربيه على رخصة السياقة واندماجهم بشكل سريع في الحياة العامة والحياة العملية وسوق العمل.