أهم 5 عيوب مرتبطة بالعيش في ألمانيا



تكاليف المعيشة، العنصرية، صعوبة اللغة، التأقلم الثقافي، الحنين للوطن، المناخ البارد، البيروقراطية، صعوبة الحصول على عمل، العزلة الاجتماعية، التعليم، السكن، الفجوة الثقافية، صعوبة تكوين صداقات، الطبابة، رعاية الأطفال، تأمين صحي، الاندماج الاجتماعي، الحقوق الاجتماعية، العمل، الاستقرار، العنصرية المؤسساتية، المسافات الطويلة، الضرائب، الأوراق الرسمية، التعليم العالي، الجامعات، الدعم الاجتماعي، الرواتب، تكلفة المواصلات، تربية الأطفال، الدين، العادات والتقاليد، الفجوة الاقتصادية، القوانين الصارمة، القيم المجتمعية، فرص العمل، الدورات التدريبية، الرعاية الاجتماعية، الخدمات الحكومية، اللغة الألمانية، الطعام، الأمان، الثقافة الألمانية، الخدمات المصرفية، التسوق، الأنشطة الترفيهية، الفرق الزمني، وسائل الإعلام، النقود، ألمانيا.
pixabay

هناك العديد من المشكلات والتحديات التي يمكن أن يواجهها الأشخاص أثناء العيش في ألمانيا لفترة طويلة. وعلى الرغم من جمال البلد وفرصه المتعددة هناك بعض القضايا التي تستحق الانتباه. في هذه المقالة سأعرض خمسة أهم عيوب يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر على أي عربي يعيش في ألمانيا.


العيب الأول: العنصرية في ألمانيا


تواجه الجاليات العربية والمسلمة في ألمانيا العديد من التحديات المتعلقة بالعنصرية والتمييز. وعلى الرغم من أن الحكومة الألمانية لا تعتمد سياسات تمييزية رسمية ضد هذه الفئات إلا أن العنصرية تظهر بشكل واضح في الحياة اليومية.


في بيئات العمل يواجه العرب والمسلمون تمييزًا عند التقديم للوظائف. على سبيل المثال قد يُفضل المرشح الأوروبي أو الألماني حتى لو كانت مؤهلاته أقل مقارنة بالمرشح العربي. هذا التمييز غالبًا ما يكون غير مباشر ويعتمد على تصورات مسبقة واعتبارات غير موضوعية.


فيما يخص السكن قد يواجه الأشخاص من أصول عربية أو إفريقية تحديات في استئجار الشقق. في إحدى الحالات رفض مالك عقار تأجير شقة لشخص من أصول مصرية بحجة تجاربه السلبية السابقة مع المستأجرين الأفارقة مبررًا ذلك بقضايا تتعلق بالنظافة الشخصية.


في الأماكن العامة قد يتعرض العرب والمسلمون لنظرات ازدراء  من بعض الألمان الذين يحملون تصورات سلبية عن هذه الفئات. تشمل هذه التصورات الاعتقاد بأن العرب أقل تعليمًا أو أقل ذكاءً أو أن لديهم ممارسات اجتماعية غير لائقة خاصة فيما يتعلق بمعاملة النساء.


العنصرية غير الممنهجة تظهر في التفاعلات اليومية بين الناس. فبينما لا تتبنى الدولة سياسات عنصرية فإن سلوكيات الأفراد قد تعكس تمييزًا عرقيًا واضحًا.


في مجالات التعليم والفرص يعاني الأجانب من نظرات مختلفة وقد تُمنح الفرص بشكل غير متساوٍ مما يخلق عقبات إضافية أمامهم. هذا التمييز نابع من التصورات المسبقة والثقافة المجتمعية السائدة.


على الرغم من عدم وجود تمييز ممنهج إلا أن العنصرية المتجذرة في ممارسات الأفراد والمجتمع يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة العرب والمسلمين في ألمانيا مما يجعل من الصعب عليهم التكيف والاندماج بشكل كامل في المجتمع.


العيب الثاني: التحديات المالية في ألمانيا


تواجه الجاليات الأجنبية في ألمانيا العديد من التحديات المالية التي تجعل الحياة هناك أقل بريقًا مما قد تبدو، فعلى الرغم من أن ألمانيا بلد غني ويقدم رواتب أعلى بكثير مما قد يُقدم في دول أخرى مثل مصر و سوريا و المغرب إلا أن تحقيق ثروة كبيرة في ألمانيا ليس بالأمر السهل.


يتمثل أحد التحديات الرئيسية في الضرائب المرتفعة، حيث يمكن أن تصل نسبة الضرائب إلى 40% من الدخل مما يترك للمقيمين مبلغًا أقل بكثير مما يكسبونه فعليًا. فعلى سبيل المثال إذا كان الراتب الشهري 4000 يورو فقد يتقلص بعد خصم الضرائب ليصل إلى حوالي 2500 يورو فقط. هذه الضرائب تلتهم جزءًا كبيرًا من الدخل مما يجعل من الصعب توفير المال أو الاستثمار لتحقيق ثروة.


بالإضافة إلى ذلك تكاليف المعيشة في ألمانيا مرتفعة جدًا، حيث أن تكاليف السكن وحدها تستهلك جزءًا كبيرًا من الراتب. في برلين مثلاً قد يصل إيجار شقة صغيرة إلى 1500 يورو شهريًا. وهذا لا يشمل تكاليف أخرى مثل الطعام والشراب والتأمين الصحي الإجباري. كل هذه النفقات تجعل الحياة اليومية مكلفة جدًا وتحد من القدرة على الادخار.


كما أن هناك تحديًا آخر يتمثل في أن معظم الأموال المكتسبة تُنفق على النفقات اليومية والضروريات مما يعني أن القليل يبقى للاستثمار أو الادخار، لذلك يتعين على الكثيرين التكيف مع مستوى معيشي مرتفع يستنزف معظم دخلهم. هذا يجعل من الصعب جدًا على الأفراد جمع مبالغ كبيرة من المال أو تحقيق أهداف مالية طويلة الأمد كما هو الشأن مثلا بالنسبة للمهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية أو دول الخليج.


علاوة على ذلك قد تكون فرص العمل المتاحة للعرب أقل من مثيلاتها للأوروبيين مما يعني أن المداخيل المتاحة قد تكون أقل حتى قبل حساب الضرائب والنفقات. وفي النهاية يجد الكثيرون أنفسهم يعملون فقط لتغطية نفقاتهم اليومية دون القدرة على تحقيق تقدم مالي كبير.


ببساطة الحياة في ألمانيا تقدم فرصًا عديدة ورواتب جيدة لكن الضرائب المرتفعة وتكاليف المعيشة تجعل من الصعب على الأفراد جمع ثروة كبيرة. التحديات المالية تجعل الحياة هناك أقل بريقًا وتضع ضغطًا كبيرًا على المقيمين الذين يسعون لتحقيق أهداف مالية.


العيب الثالث: الطقس في ألمانيا


تتميز ألمانيا بمناخ متغير يجلب معه مجموعة من التحديات المتعلقة بالطقس التي تؤثر على الحياة اليومية للسكان. الطقس في ألمانيا خاصة خلال فصل الشتاء يُوصف بأنه قاسٍ ومكتئب مما يسهم في شعور عام بالكآبة.


فصل الشتاء:

الشتاء في ألمانيا طويل وقاسٍ حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير وتكون السماء ملبدة بالغيوم معظم الوقت. الطقس البارد والمظلم يجعل الأيام تبدو كئيبة. في بعض الأحيان يبدأ الظلام في وقت مبكر من بعد الظهر مما يترك الناس في حالة من الحزن والكآبة. الأمطار المستمرة والوحل تجعل الأمور أسوأ حيث يشعر الناس بأنهم محاصرون في منازلهم ولا يستطيعون الاستمتاع بالأنشطة الخارجية.


التأثير النفسي:

الجو الكئيب في الشتاء يؤثر على الحالة النفسية للناس. الكثيرون يعانون من حالات الاكتئاب الموسمية نتيجة لقلة التعرض لأشعة الشمس. الأشهر الطويلة من الطقس البارد والمظلم تجعل الناس يشعرون بالعزلة والوحدة. هذه الحالة النفسية تؤثر على جودة الحياة وتجعل من الصعب على الناس الاستمتاع بالأنشطة اليومية.


التغيرات المناخية في الصيف:

بينما كان الصيف في ألمانيا لطيفًا في الماضي إلا أن التغيرات المناخية جعلت الصيف قاسيًا نوعا ما في السنوات الأخيرة. فدرجات الحرارة المرتفعة أصبحت شديدة والشمس الحارقة تجعل الجو غير مريح. الشمس الألمانية في بعض الأحيان تكون أقوى من الشمس في بعض الدول العربية مما يؤدي إلى حالات ضربة الشمس والإجهاد الحراري.


الصيف والشتاء:

الصيف القاسي والشتاء القاسي يشكلان تحديًا مزدوجًا. في الصيف الحرارة المرتفعة تجعل التنقل والعمل في الهواء الطلق صعبًا وفي الشتاء البرد القارس والظلام يؤثران على الحياة اليومية. هذه التغيرات الموسمية المتطرفة تجعل التكيف مع الحياة في ألمانيا تحديًا كبيرًا للكثيرين.


الأنشطة الخارجية:

الطقس القاسي يقلل من فرص الاستمتاع بالأنشطة الخارجية. في الصيف الحرارة الشديدة تمنع الناس من القيام بالأنشطة الرياضية أو الاسترخاء في الهواء الطلق. وفي الشتاء الطقس البارد والطرق المغطاة بالثلوج تجعل التنقل والأنشطة الخارجية شبه مستحيلة. الناس يجدون أنفسهم محاصرين في منازلهم مما يزيد من الشعور بالملل والكآبة.


التغيرات المناخية وتأثيرها:

التغيرات المناخية لها تأثير كبير على الحياة في ألمانيا. الفصول أصبحت أكثر تطرفًا مما يزيد من صعوبة التكيف. الصيف أصبح أكثر حرارة والشتاء أكثر برودة مما يجعل الحياة اليومية تحديًا مستمرًا. الناس يضطرون للتكيف مع هذه التغيرات سواء من خلال التغييرات في نمط حياتهم أو من خلال البحث عن طرق جديدة للتعامل مع الظروف المناخية القاسية.


في المجمل الطقس في ألمانيا يجلب معه مجموعة من التحديات التي تؤثر على الحياة اليومية للسكان. الشتاء القاسي والمظلم والصيف الحار والمتطرف يشكلان عقبة أمام الاستمتاع بالحياة في الهواء الطلق ويؤثران على الحالة النفسية والبدنية للناس. التغيرات المناخية زادت من حدة هذه التحديات مما يجعل التكيف مع الطقس في ألمانيا أمرًا صعبًا للكثيرين.

pixabay


العيب الرابع: التفاعل الاجتماعي في ألمانيا


في ألمانيا يمكن أن يكون التفاعل الاجتماعي تحديًا كبيرًا للأجانب خاصة لأولئك القادمين من ثقافات تقدر العلاقات الاجتماعية الدافئة والمفتوحة. الثقافة الألمانية تختلف بشكل كبير عن الثقافات العربية مما يجعل بناء العلاقات الاجتماعية أمرًا صعبًا في بعض الأحيان.


صعوبة تكوين صداقات:

الألمان عموماً ليسوا ودودين جدًا أو منفتحين على تكوين صداقات جديدة بسهولة. العلاقات الاجتماعية في ألمانيا غالبًا ما تكون محكومة بالتقاليد والعادات التي قد تبدو باردة أو رسمية للأجانب. وقد يعيش الشخص في ألمانيا لعدة سنوات دون أن يتمكن من تكوين صداقات حقيقية مع الألمان.


العلاقات السطحية:

العلاقات التي تُكون غالبا ما تكون  سطحية وغير عميقة. فالألمان يميلون إلى الحفاظ على مسافة معينة في علاقاتهم ولا يميلون إلى مشاركة تفاصيل حياتهم الشخصية بسهولة. هذا يجعل من الصعب على الأجانب تكوين علاقات قريبة وداعمة. 


الاجتماعات والمناسبات الاجتماعية:

وفي المناسبات الاجتماعية قد يجد الأجانب أنفسهم على الهامش، فالألمان يميلون إلى الاجتماعات المغلقة حيث يتواجدون مع أشخاص يعرفونهم جيدًا. ومن النادر أن يدعو الألمان الأجانب إلى منازلهم أو أن ينظموا اجتماعات عائلية مع الجيران الجدد. هذه الثقافة تجعل من الصعب على الأجانب الانخراط في الحياة الاجتماعية المحلية.


المبادرات الفردية:

على الرغم من الصعوبات يمكن للأجانب محاولة اتخاذ مبادرات فردية لكسر الحواجز الاجتماعية. فمثلا المشاركة في الأنشطة المجتمعية أو النوادي أو الانضمام إلى دورات تعليمية قد تكون طرقًا فعالة للتعرف على الألمان وبناء علاقات جديدة. ومع ذلك فإن هذه الجهود غالبًا ما تتطلب وقتًا وصبرًا وقد لا تؤدي دائمًا إلى تكوين صداقات حقيقية.


الفرق بين الثقافات:

الثقافات المختلفة تؤثر بشكل كبير على كيفية بناء العلاقات الاجتماعية. في الثقافات العربية يعتبر الترحيب بالآخرين وتكوين الصداقات أمرًا شائعًا وطبيعيًا. بينما في الثقافة الألمانية يتطلب الأمر وقتًا أطول لبناء الثقة والقبول. هذا الاختلاف يجعل من الصعب على الأجانب فهم السلوكيات الاجتماعية والتكيف معها بسرعة.


الفرص الضائعة:

العديد من الأجانب قد يشعرون بأنهم يفقدون فرصًا لتكوين علاقات مهمة وداعمة. فالشعور بالعزلة يمكن أن يكون مؤلمًا ويؤثر على تجربة العيش في ألمانيا، و البعض قد يجدون أنفسهم يعودون إلى جالياتهم الأصلية للبحث عن الدعم الاجتماعي والروابط الإنسانية.


التكيف والتفهم:

لفهم الثقافة الألمانية والتكيف معها يحتاج الأجانب إلى تعلم كيفية قراءة الإشارات الاجتماعية والثقافية بشكل صحيح، حيث أن فهم العادات والتقاليد المحلية يمكن أن يساعد في تقليل الصعوبات وبناء علاقات أكثر فعالية. و التكيف مع هذا النمط الجديد من العلاقات قد يتطلب وقتًا وجهدًا لكنه يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تجربة حياة أكثر إيجابية.


بشكل عام التفاعل الاجتماعي في ألمانيا يتطلب فهمًا عميقًا للثقافة المحلية وصبرًا للتكيف معها. بناء العلاقات الاجتماعية يمكن أن يكون تحديًا لكن مع المثابرة والجهد يمكن للأجانب تكوين علاقات تدعم تجربتهم في العيش في هذا البلد المتقدم.


العيب الخامس: حاجز اللغة


يواجه الكثير من الأجانب تحديات كبيرة عند الانتقال للعيش في ألمانيا بسبب حاجز اللغة. اللغة الألمانية تُعد واحدة من أكثر اللغات تعقيدًا وصعوبة في التعلم خاصة للمتحدثين بالعربية الذين لم يتعلموها في طفولتهم.


صعوبة تعلم اللغة:

تُعتبر اللغة الألمانية صعبة التعلم نظرًا لقواعدها المعقدة وتراكيبها اللغوية الفريدة. النحو الألماني يتضمن نظامًا معقدًا من الأجناس النحوية والتصريفات مما يجعل من الصعب على الأجانب خصوصًا القادمين من خلفيات لغوية مختلفة إتقانها بسرعة. الأبجدية نفسها تختلف بشكل كبير عن الأبجدية العربية مما يضيف مستوى آخر من التحدي.


تجربة المهاجرين:

بالنسبة للمهاجرين العرب الذين لم يتعرضوا للغة الألمانية في طفولتهم يمكن أن تكون عملية التعلم محبطة. القواعد النحوية والأصوات الغريبة تجعل من الصعب التحدث بطلاقة أو حتى التواصل بشكل فعال في المراحل الأولى من الحياة في ألمانيا. وحتى بعد تعلم الأساسيات يظل التحدي قائمًا في فهم اللهجات المحلية المختلفة والتعبيرات العامية.


اللهجات المتعددة:

ألمانيا ليست موحدة في لهجتها، كل منطقة لديها لهجة محلية قد تكون مختلفة تمامًا عن اللغة الألمانية الفصحى. هذا يزيد من تعقيد التكيف اللغوي للأجانب. فعلى سبيل المثال اللهجة البافارية تختلف بشكل كبير عن اللهجة التي يتحدث بها سكان برلين. الشخص الذي يتعلم اللغة الألمانية الفصحى في المدرسة قد يجد صعوبة في فهم والتواصل مع السكان المحليين في مناطق مختلفة.


الاندماج والتفاعل اليومي:

حاجز اللغة يؤثر بشكل كبير على قدرة الأجانب على الاندماج والتفاعل اليومي. القدرة على التواصل بفعالية هي مفتاح لبناء العلاقات الاجتماعية و العثور على فرص عمل والتعامل مع الروتين اليومي مثل التسوق أو زيارة الطبيب. الأشخاص الذين لا يتحدثون الألمانية بطلاقة قد يشعرون بالعزلة أو بالإحباط بسبب عدم قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بوضوح.


الدراسة والعمل:

في مجال الدراسة والعمل تكون الحاجة إلى إجادة اللغة الألمانية أكثر إلحاحًا. الألمان يولون أهمية كبيرة للغة الأم في التعليم والتوظيف. الطلاب الأجانب يحتاجون إلى مستوى عالٍ من الكفاءة اللغوية لفهم المواد الدراسية والمشاركة في المناقشات الأكاديمية. في مكان العمل يُفضل الموظفون الذين يجيدون اللغة الألمانية بطلاقة مما قد يحد من فرص الأجانب الذين ما زالوا يتعلمون اللغة.


الدورات اللغوية:

لحسن الحظ تقدم ألمانيا العديد من الدورات اللغوية للمهاجرين واللاجئين لمساعدتهم على التغلب على حاجز اللغة. هذه الدورات تُعطى في مدارس اللغة مراكز المجتمع وحتى عبر الإنترنت. ومع ذلك فإن التحاق الأفراد بهذه الدورات لا يضمن إتقان اللغة بشكل كامل حيث يتطلب الأمر ممارسة مستمرة وتفاعل يومي مع الناطقين باللغة.


التأثير النفسي:

الصعوبات اللغوية يمكن أن تؤثر على الحالة النفسية للأفراد. الإحساس بالعجز عن التواصل يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالعزلة والضغط النفسي. الأشخاص الذين يعانون من حاجز اللغة قد يجدون صعوبة في التعبير عن احتياجاتهم أو فهم التعليمات المهمة مما يزيد من مشاعر الإحباط والتوتر.


بشكل عام حاجز اللغة في ألمانيا يشكل تحديًا كبيرًا للمهاجرين والأجانب خاصة المتحدثين بالعربية. تعلم اللغة الألمانية يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين والتغلب على هذا الحاجز هو خطوة أساسية نحو الاندماج الناجح والعيش بشكل مريح في المجتمع الألماني.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-