![]() |
pixabay |
(المصدر: kurier.at)
في العام الماضي صادرت الجمارك النمساوية 128,898 منتجًا مزيفًا تقدر قيمتها بأكثر من 38 مليون يورو، حسبما أفاد تقرير وزارة المالية. وتُعد هذه القيمة الثالثة من حيث الحجم منذ بدء السجلات. ووفقًا للتقرير، تم مصادرة هذه المنتجات من 6,327 شحنة، مما أسفر عن فتح 9,974 قضية بموجب لائحة الاتحاد الأوروبي لمكافحة قرصنة المنتجات.
وتمثل الشحنات التي تحتوي على منتجات مزيفة يتم توزيعها عبر الإنترنت الحصة الأكبر من المصادرات. حيث بلغت 6,223 شحنة، وهو ما يمثل نحو 98% من إجمالي الشحنات المشتبه بها. ورغم ذلك، كان عدد المنتجات المزيفة في هذه الشحنات (12,443) أقل بكثير بنسبة 10% من إجمالي عدد المنتجات المزيفة التي تم مصادرتها.
وما زال القطاع الأكثر إثارة للقلق هو المنتجات المزيفة المتعلقة بالأدوية. ويُعتبر تناول الأدوية المقلدة مصدر خطر صحي بالغ، إذ غالبًا ما لا تُعد وفقًا للوصفات المعتمدة وقد تحتوي على مكونات خطرة. ووفقًا للتقرير، تم ضبط 378,109 قطعة من الأدوية المقلدة والغير قانونية العام الماضي، وهو عدد أقل بنسبة تقارب 50% مقارنة بعام 2023، إلا أن عدد الشحنات التي تم ضبطها زاد بنسبة 6% ليصل إلى 7,147 شحنة.
وإلى جانب المنتجات التقليدية مثل الحقائب والأحذية والملابس والساعات، تم أيضًا ضبط بعض البضائع غير التقليدية، مثل 21 شحنة من مسحوق الغسيل بوزن 16,300 كيلوغرام كانت مرسلة من تركيا إلى تاجر جملة في ألمانيا. وضمّت المصادرات أيضًا 6,000 حبة من أدوية تعزيز القدرة الجنسية و50 كيلوغرامًا من التبغ المدخن، بالإضافة إلى أكثر من 170,000 سيجارة كان مسافرون من القاهرة ينوون إدخالها إلى النمسا.
وتمثل الأدوية الخاصة بالقدرة الجنسية ومنتجات تعزيز الخصوبة أعلى المنتجات المقلدة التي تم ضبطها من قبل الجمارك، تليها الأدوية المنومة والمهدئة، وكذلك الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات.