المصدر: موقع كلاينه النمساوي
كشفت التحقيقات التي توصلت لها شرطة فيينا بأن الشاب البانغلاديشي البالغ من العمر 27 عامًا قد قتل بواسطة ضربة مباشرة، مما يشير إلى أن الجريمة لم تكن بالصدفة. وقد أصدرت الشرطة النمساوية في فيينا دعوة للشهود في 19 مايو، وبعد أربعة أيام، تلقوا معلومات مجهولة عن المشتبه به. وتمكنت فرقة التحقيق من تأكيد شكوكها في الجاني، وهو مواطن باكستاني، الذي اعتقل في منزله في منطقة فافوريتين.
وأصدرت النيابة العامة في فيينا أمراً بالتوقيف وأمر تفتيش المنزل. وقد جد المحققون في هاتف المشتبه به مقطع فيديو يظهر الجريمة التي قام بها. ولم يقدم المشتبه به البالغ من العمر 21 عامًا أي توضيحات حول دوافعه، ولكنه يبدو أنه يحاول الدفاع عن نفسه بالقول إنه تعرض للتهديد.
وذكر أنه كان يتجول في الليل عندما لاحظ الضحية، وهو مواطن من بنغلاديش يبلغ من العمر 27 عامًا، خلفه. وعلى الرغم من أن الضحية لم يقل شيئًا له، إلا أنه شعر بالتهديد وهاجم الضحية، بحيث رماه ضد السياج ثم ضربه بالكف وركله في الوجه حتى سقط على الأرض.
وأظهرت نتائج التشريح أن الضحية توفي بسبب إصابات في الرأس، في حين كان جسده غير مصاب. وقد وضع المحققون النسخة التي قدمها المشتبه به تحت الشك، لسببين رئيسيين: الضحية كان يعيش في المنزل مع والدته، التي وصفته بأنه شخص هادئ وطيب القلب. ومن ناحية أخرى كان المشتبه به معروفًا للشرطة فيما يتعلق بقضيتين أخريين تتعلقان بالعنف.