المصدر: موقع كرونه النمساوي
أثار الفائز النمساوي في مسابقة يوروفيجن "يوهانس جيه. جيه. بيتش" الجدل في النمسا بعد تصريحاته حول مشاركة إسرائيل المحتملة في النسخة المقبلة من هذه المسابقة. وقد أشار بيتش في تلك التصريحات إلى رغبته في إقامة النسخة المقبلة من المسابقة دون مشاركة إسرائيل، وذلك بالاشتباه إلى استبعاد روسيا بعد غزو أوكرانيا.
وعلى هذا الصعيد، أصدر الرئيس النمساوي "ألكسندر فان دير بيلين" بياناً أكد فيه على الفرق بين الدولة والحكومة والفن والسياسة. كما أعرب عن رفضه للأحكام العامة، سواء بحق إسرائيل أو بحق الفنانين، وشدد على ضرورة دعم إسرائيل كدولة، دون تجاهل النقد المشروع لسياسات حكومتها.
وقد واجهت تصريحات بيتش ردود فعل سلبية من قبل الجمعية النمساوية-الإسرائيلية، حيث وصفتها بأنها تفتقر للتعاطف ووصفت بيتش بأنه "معادٍ للسامية أو غبي". وقد أعاد بيتش، في محاولة لتهدئة الأوضاع، النظر في تصريحاته، وأصدر بياناً أعرب فيه عن أسفه إذا تم فهم تصريحاته بشكل خاطئ.
من جانبه أصدر الاتحاد الأوروبي للإذاعات، وهو الجهة المنظمة لمسابقة يوروفيجن، بياناً أوضح فيه أن المسابقة ليست سياسية وأن مشاركة الدول لا تعتمد على مواقفها السياسية، بل تعتمد على موسيقاها وتنوعها ومدى تواصلها.