![]() |
Pexels |
المصدر: موقع هويته النمساوي
على الرغم من تحصيل الطلاب النمساويين لدرجات جيدة في شهادة البكالوريا في السنوات الأخيرة التي تلت جائحة كورونا، إلا أن الأمور ليست سهلة كما يبدو. وتشير التقارير إلى أن هناك مشاكل تتعلق بالمشاركة الفعلية في الامتحان الشفوي. وفي هذا السياق صرح هيربرت فايس، ممثل نقابة المعلمين في المدارس الثانوية، بأن مفهوم "المشاركة الفعلية" غير كافٍ، مشيرا إلى أنه يمكن للطالب المشاركة في الامتحان الشفوي ببساطة بقراءة المعلومات والإشارة إلى أنه لا يستطيع التعليق عليها.
ونظرا لهذه السهولة يطالب المعلمون بتغيير القواعد. وأوضح فايس أن العديد من المعلمين يشعرون بالإحباط بسبب الطلاب الذين لا يجيبون على الأسئلة في الامتحان الشفوي. وقد أشار إلى أن هذا السلوك يقلل من قيمة الامتحان النهائي ويثير الإحباط بين المعلمين الذين بذلوا جهدا كبيرا في تحضير الأسئلة.
وفي هذا السياق أكدت وزارة التعليم النمساوية أنها انتبهت أيضا لهذه النقطة وتعد بإيجاد حل. وقد أشارت إلى أنه يمكن توضيح مفهوم "المشاركة الفعلية"، مع النظر في فرض نسبة نجاح دنيا، مشابهة للقاعدة المطبقة في الامتحانات الكتابية. ورغم ذلك يحذر النقابيون من فرض نسبة نجاح ثابتة في الامتحانات الشفوية، موضحين أنه قد يكون من الصعب تحديد متى يتم تحقيق هذه النسبة بدقة خلال الامتحان.
واقترح فايس حلا محتملا يتمثل في فرض قاعدة تقضي بأن يجتاز الطالب بنجاح أحد الأجزاء الثلاثة التي يتألف منها كل امتحان شفوي (الاستنساخ، التحويل، والتفكير)، معتبرا أن هذا سيكون حلا متوازنا مقارنة بالامتحانات الكتابية.