![]() |
Pexels |
المصدر: www.gmx.at.
أعلنت الحكومة النمساوية عن رغبتها في تشديد قواعد الوصول لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين، وذلك في أعقاب الهجوم في مدرسة غراتس. وقد طالب نائب المستشار النمساوي أندرياس بابلر بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن الخامسة عشرة على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأشار بابلر في بيان خطي إلى أن الأطفال يتعرضون يوميًا لتأثيرات الخوارزميات غير المنظمة الصادرة عن الشركات الخاصة خارج أوروبا، التي تغذيهم بأخبار مزيفة ومحتوى متطرف، دون مراعاة لحماية الأطفال والمصلحة العامة.
واعتمد بابلر على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا، بعد هجوم بالسكين في مدرسة فرنسية، إلى حظر وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى الاتحاد الأوروبي للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا.
وأوضح بابلر أنه سيجري محادثات على المستوى الأوروبي في الأسابيع المقبلة حول هذا الموضوع، وأعرب عن رغبته في وضع الموضوع في صميم رئاسة الاتحاد الأوروبي الدنماركية القادمة.
وفي حال لم تتحقق أي مبادرة أوروبية بحلول نهاية العام، فإن بابلر يرغب في العثور على حلول وطنية. وأشار الأمين الحكومي للرقمنة النمساوي ألكسندر برول، إلى الحل الوطني الذي يطالب بالتزام المنصات بقيود العمر.
وبالإضافة إلى حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 15 عامًا، دعا بابلر أيضًا إلى تطبيق سريع وفعال لقانون الخدمات الرقمية الأوروبي، الذي يطالب بالرقابة والشفافية للخوارزميات الخاصة بالمنصات الإلكترونية الكبيرة.
وأعرب بابلر عن رغبته في فرض عقوبات أشد في حالة رفض المنصات أو تقديم معلومات غير كاملة.