![]() |
pexels |
المصدر: موقع القناة النمساوية الأولى
تم تشديد الإجراءات الأمنية في النمسا بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وازدادت الأمور تعقيدا بعد التدخل العسكري الأمريكي. وفي هذا السياق قال المستشار النمساوي السيد شتوكر أن هذا ينطبق على المؤسسات الدولية والأمريكية والإسرائيلية، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتعرضون للخطر بشكل خاص.
وقد اجتمع المجلس الوطني للأمن هذا الأسبوع لمناقشة الوضع الأمني والخروج بالاستنتاجات المحتملة. وأعرب قائد حزب الخضر فيرنر كوغلر عن توقعاته "للحصول على توضيح مناسب عن الأمور التي ليست معروفة جيدا للجمهور" من الاجتماع، الذي يظل محتواه سريا بشكل صارم. وأيضا دعا إلى التهدئة، والتي هي أيضا مهمة الاتحاد الأوروبي.
وقال كوغلر أن جانبا هاما يتعلق بالنمسا هي الأنشطة الاستخباراتية التي يقوم بها الدبلوماسيين الإيرانيين المزعومين، مشابهة لتلك التي حدثت من الجانب الروسي. ورغم ذلك فقد أصر كوغلر على تشديد القوانين في هذا الصدد.
وبعد الاجتماع الذي استمر لساعة ونصف، تحدث حزب الحرية أيضا، دون أن يتطرق للمحتوى الذي ناقش. وأعرب المتحدث باسم الدفاع في هذا الحزب اليميني المتطرف فولكر ريفنبرغر عن مفاجأته بشأن توقيت الاجتماع، الذي كان "إما متأخرا جدا أو مبكرا جدا". وأضاف ريفنبرغر أنه يجب على النمسا أن "تحترم دورها الحيادي"، وكما في الماضي، أن تسمي بوضوح انتهاكات القانون الدولي. "هذا ما نتوقعه الآن من الحكومة الفيدرالية"، قال عضو حزب الحرية، الذي يشعر بالقلق أيضا من أن المنشآت النووية قد تتعرض للهجوم الآن.