![]() |
المصدر: موقع القناة النمساوية الأولى |
أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام أجهزة ماسحة جديدة قادرة على التعرف بدقة على المتفجرات السائلة، مما قد يفتح الباب أمام إنهاء قاعدة الحد الأقصى البالغ 100 ملليلتر للسوائل داخل حقائب اليد في المطارات. رغم ذلك، فإن تنفيذ هذا التغيير سيستغرق وقتًا، حيث لا يزال معظم مطارات النمسا - باستثناء مطار فيينا-شفاخات - تنتظر بسبب التكاليف العالية لهذه الأجهزة.
وأوضحت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أن القرار بشأن كميات السوائل المسموح بها سيظل بيد المطارات. أما في مطار فيينا-شفاخات، فقد بدأ بالفعل تنفيذ خطة اقتناء هذه الأجهزة، حيث من المتوقع بدء العمل بها اعتبارًا من عام 2026، على أن يتم نشرها تدريجيًا في جميع المحطات. وتبلغ تكلفة هذا التحول 25 مليون يورو. ومن أبرز مزايا هذه التقنية الجديدة أنها ستلغي الحاجة لإخراج السوائل والأجهزة الإلكترونية من الحقائب أثناء التفتيش.
في المقابل فضّلت مطارات أخرى مثل مطار إنسبروك التريث، حيث أوضحت المتحدثة نيكول كيله أنه من المبكر اتخاذ موقف نهائي بشأن هذه المسألة، لكنها لم تستبعد اعتمادها لاحقًا. وأشارت إلى أن المطارات الكبرى تمتلك بالفعل هذه الأجهزة، ولكنها لا تزال غير مستخدمة بشكل شامل، كما هو الحال في مطار ميونخ.
كيله شددت على أن الاستثمار في هذه التقنية يتطلب تكاليف كبيرة، ما يجعل القرار أكثر تعقيدًا للمطارات الصغيرة أو متوسطة الحجم.