![]() |
| Pexels |
المصدر: vienna.at
شهدت الأسابيع الماضية سلسلة من الحوادث الخطيرة المرتبطة باستخدام السكوترات الكهربائية في النمسا، حيث سُجلت وفيات في ولايتي شتايرمارك والنمسا العليا. ووفقًا لبيانات مجلس السلامة المرورية ارتفع عدد الإصابات التي عولجت في المستشفيات العام الماضي بنسبة 25% ليصل إلى 7,500 حالة.
وأشار ARBÖ إلى أن 13% فقط من مستخدمي السكوترات يرتدون خوذة، رغم أن هذه المركبات قد تصل سرعتها إلى 25 كم/س، وبعض الأجهزة المعدلة بشكل غير قانوني تتجاوز 70 كم/س. وغالبًا ما يستهين المستعملون بالمخاطر ويتجاهلون القوانين، مثل القيادة على الأرصفة، أو ركوب شخصين على لوح واحد، أو القيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات.
وشدد خبراء ARBÖ على أن مخالفات السكوترات تُعد خروقات إدارية وتشكل خطرًا كبيرًا على السلامة، مؤكدين أن إهمال الآباء لإشرافهم على الأبناء قد يؤدي إلى مسؤولية قانونية. كما يجب تجهيز كل سكوتر بمكابح وأضواء أمامية وخلفية وعاكسات ألوان محددة.
وطالب ARBÖ بإطلاق حملة وطنية للسلامة المرورية على غرار مبادرة "فيينا تتحرك بأمان"، تشمل تعزيز الرقابة ونشر التوعية لتقليل الحوادث. كما أعلنت وزارة النقل أنها تدرس إلزامية ارتداء الخوذ لمستخدمي السكوترات والدراجات الكهربائية، حيث قد يُطرح قانون جديد بهذا الشأن في الخريف. وأكدت المنظمة أن ارتداء الخوذة يظل من أهم الإجراءات لتقليل خطر إصابات الرأس.

