ابتداء من 12 أكتوبر 2025 دخل نظام جديد حيز التنفيذ عند مطارات حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية يُعرف باسم نظام الدخول والخروج (Entry/Exit System – EES) .
النظام يهدف إلى استبدال ختم الجواز اليدوي بجمع بيانات بيومترية من المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي.
في النمسا سيطبق هذا الإجراء أولاً في مطار فيينا.
ما الذي تغيّر؟
- يجب على الأجانب (غير مواطني الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية) الذين يدخلون منطقة شنغن للمرة الأولى أن يقدموا بياناتهم الجوازية ويُسجَّلوا بيومتريًا، بما في ذلك صورة الوجه وبصمات الأصابع.
- لا تُؤخذ بصمات الأصابع من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.
- تُخزَّن البيانات في النظام لمدة تصل إلى ثلاث سنوات إذا تم الالتزام بقوانين الإقامة قصيرة الأجل، أو حتى خمس سنوات في حالات تجاوز المدة المسموحة.
- في المراحل الانتقالية قد يُستمر استخدام ختم الجواز، لكن بعد اكتمال التطبيق (المقرّر في 10 أبريل 2026) سيُلغى الختم.
لماذا أُدخِل هذا النظام؟
النظام الجديد يُستخدم لتعزيز أمن الحدود داخل الاتحاد الأوروبي، بالكشف الآلي عن أولئك الذين يتجاوزون المدة المسموحة للإقامة، ولتسهيل عمليات المراقبة على المدى الطويل.
كما أنه يُعد جزءًا من البنية الرقمية المشتركة لإدارة الهجرة واللجوء داخل الاتحاد.
ما ينبغي للمسافرين معرفته
- قد تتأخر الإجراءات عند نقطة الدخول في البداية بسبب التطبيق الجديد وتأقلم الأجهزة والعاملين مع النظام.
- في حال رفض الشخص تقديم البيانات البيومترية، يمكن أن يتم منعهم من دخول منطقة شنغن.
- النظام لن يطبق في السفر داخل منطقة شنغن، وإنما فقط عند الدخول والخروج من الحدود الخارجية.
- إذا كنت تقيم بالفعل في دول شنغن، فقد تُضاف تواريخ الدخول إلى السجل عند الخروج أول مرة.
المصدر: kleinezeitung.at