في دراسة أجراها المجلة البريطانية Which? تم فيها مقارنة عرض المقاعد (عرض المقعد بين مساند الذراعين) لدى عدد من شركات الطيران الأوروبية
وأظهرت النتائج أن الفارق الضئيل في السنتيمترات قد يصنع فرقًا كبيرًا في شعور الركاب بالراحة.
ومن المثير أنّ شركة easyJet برغم سمعتها باعتبارها من شركات الطيران منخفضة الكلفة، برزت ضمن الشركات التي تقدّم مقاعد واسعة نسبيًا، واحتلت مركزًا قريبًا من الناقلات الكبرى من حيث العرض.
أما أكثر الشركات التي وُصفت بأنها توفر مقاعد ضيقة فقد شملت:
- Aer Lingus
- Loganair
- Jet2
- Norwegian
حيث إن الفارق في عرض المقعد مقارنة بالمنافسين قد يصل إلى حوالي 2.5 سنتيمتر، وهو ما يشعر به الراكب عند الجلوس لساعات.
ولم يكتفِ التقرير بذكر المشكلة بل قدّم بعض الحيل التي ربما تساعد في توفير مساحة إضافية أثناء الرحلة:
- اختيار مقاعد behind bulkhead خلف الحواجز الفاصلة (لكن قد تكون المقاعد نفسها أضيق)
- الجلوس في الصفوف الخلفية أحيانًا، لأن بعض طرازات الطائرات تقل فيها المقاعد في تلك المنطقة
- بعد الإقلاع، طلب تغيير المقعد إذا لم يكن الطائرة مزدحمة — قد يُسمح لك بالتحرك إلى مقعد أغدَق دون تكلفة إضافية
باستخدام هذه الاستراتيجية والتخطيط الذكي، يمكن حتى في درجة “الاقتصاد” أن تستمتع ببعض السنتيمترات الإضافية التي تُحدث فرقًا كبيرًا في الرحلة.
المصدر: oe24.at
