سلط موقع journalistenwatch.com الضوء على ظاهرة يبدو أنها صارت، حسب هذا ااموقع، مستشرية في أوساط السوريين في عديد من الدول الأوروبية والمتمثلة في تداول شهادات ورخص سورية مزورة.
وفِي هذا السياق تمكن هذا الموقع، الذي يبدو أن له علاقات باليمين المتطرف في ألمانيا، من أن يدخل إلى بعض المجموعات السورية على موقع الفيسبوك ويرصد كيف يتطلع العديد من السوريون الذين يعيشون في ألمانيا خصوصا وأوروبا على العموم ، إلى الحصول على وثائق مزورة من بلدهم الأصلي بهذف استخدامها في ألمانيا.
فمثلا عرض هذا الموقع تدوينة أحد اللاجئين السوريين في ألمانيا على احدى المجموعات الخاصة بالسوريين والتي كتب فيها:
" عندك شهادات سواقة غير مزورة بتاريخ قديم بدّي ياها لألمانيا؟"
كما أورد نفس الموقع تدوينة سيدة سورية مقيمة في ألمانيا طلبت شهادة ولادة من سوريا تثبت أن إبنها أصغر من السن الذي هو عليه حالياً بخمس سنوات.
و في نفس السياق عرض هذا الموقع الإلكتروني لزواره كيف تفاعل أحد المقيمين في العاصمة السورية دمشق مع هذين الطلبين و عبر عن استعداده لتلبية طلبات هذين اللاجئين السوريين و قدرته على إرسال هذه الشهادات المزورة من سوريا إلى ألمانيا.
اقرأ أيضا: ماهي الأسباب الرئيسية لرسوب المهاجرين العرب في اختبار السياقة في الدول الجرمانية؟
و تساءل نفس الموقع في نهاية المقالة عن السر وراء سكوت السلطات الألمانية على مثل هذه السلوكات المنافية للقانون الألماني و المنتشرة بقوة على مستوى المجموعات العربية في الفايسبوك.
المصدر:journalistenwatch.com