ماهي الأسباب الرئيسية لرسوب المهاجرين العرب في اختبار السياقة في النمسا؟

اختبار السياقة,النمسا,السياقة,امتحان رخصة السياقة,رخصة القيادة في المانيا,امتحان السواقة,اخبار النمسا,تيوري امتحان السواقة في النرويج,نصاءح لاجتياز امتحان السواقة النظري,شهادة السواقة في المانيا,نصاءح لاجتياز امتحان السواقة العملي,الامتحان العملي لقيادة السيارة,١٢ نصيحة لاجتياز امتحان السواقة العملي بالمانيا,القيادة في المانيا,تعلم سياقة السيارة,اسئلة شهادة السواقة الالماني بالعربي,اسئلة شهادة السواقة الالمانية,شهادة السواقة الالمانية باللغة الغربية,تعلم السياقة,مترجم,
flickr


من المعروف أن القوانين المنَظِّمة لرخصة السياقة في  النمسا تعفي المهاجرين الحاصلين على رخص سياقة في بلدانهم الأصلية من الشق النظري لاختبار السياقة و تفرض عليهم اجراء اختبار السياقة فقط


لكن الأرقام على أرض الواقع توضح أن نسبة كبيرة جدا من المهاجرين العرب يرسبون في اختبار السياقة بالرغم من ممارستهم للسياقة في بلدانهم الأصلية على مدى سنوات طويلة. من أجل وضع الأصبع على الأسباب الرئيسية الكامنة و راء رسوب نسبة كبيرة من المهاجرين العرب في اختبار السياقة استجوب موقع المزود مدرب سياقة نمساوي في مدينة كلاكنفورت (كيرنتن)، حيث لخص هذا الأخير الأسباب في ثلاثة نقط أساسية


عدم التدرب بالشكل الكافي



لاحظ مدرب السياقة النمساوي بأن أغلب المترشحين العرب لاختبار السياقة يستعدون لامتحان السياقة فقط من خلال ساعة او ساعتين اعتقادا منهم أنهم متمكنون من السياقة. و هو يرى بأنه من الضروري على المترشحين العرب التدرب على الأقل 10ساعات حتى يتعودوا على نمط و أجواء السياقة في النمسا


عدم الاستعانة بمترجم متمكن

لاحظ مدرب السياقة النمساوي بأن أغلب المترشحين العرب لا يستعينون بمترجم متمكن بشكل قوي من اللغتين العربية و الألمانية أثناء ساعات التدريب، الشيء الذي يساهم في تعسير التواصل بين مدرب السياقة و المترشح


و في نفس السياق أضاف المدرب بأن عدم حضور مترجم رفقة المترشح ل لتمارين السياقة يساهم أيضا في عدم استفادة المترشح من ٱهم النصائح و التقنيات التي يقدمها المدرب له من اجل النجاح في الاختبار


عادات سياقة سيئة


لاحظ مدرب السياقة بأن أغلب المترشحين العرب تعودوا في بلدانهم على نمط سياقة فاسد. فهذا الاخير ، الذي زار دولة المغرب أكثر من مرة، لم ينكر بأن البلدان العربية تتوفر على قوانين سير متعارف عليها دوليا لكنه أكد في نفس الوقت بأن المواطنين في تلك الدول لا يحترمون جزءا كبيرا من هذه القوانين


و في هذا الصدد ضرب المدرب النمساوي مثلا بممر الراجلين، حيث لاحظ أن نسبة كبيرة جدا من المترشحين العرب رسبت في اختبار السياقة لعدم احترام أسبقية الراجلين على مستوى ممر الراجلين نظرا لتعودهم على ذلك في بلدانهم


موقع المزود - تقرير

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-