يعتقد العديد من الأشخاص الذين رسبوا عدة مرات في اختبار السياقة في النمسا أن الحل يكمن في تغيير مدرسة السياقة حتى يتمكنوا من النجاح في هذا الاختبار، لكن هذا الأمر صحيح جزئياً و ليس كليا لماذا ؟
تغيير مدرسة السياقة يكون نافعا فقط إذا كان المدربون في مدرسة معينة لا يتوفرون على قدرة تواصل جيدة مع المتدربين و لا يقومون بدورهم على أحسن وجه في تعليم المترشحين تقنيات السياقة التي من الممكن أن تأهلهم للنجاح في الاختبار
و في مثل هذا الحالات ينصح فعلاً بتغيير مدرسة السياقة و الذهاب الى مدرسة أخرى يوجد فيها مدربو سياقة جيدون، و يستحسن أن يكون هؤلاء المدربون يتحدثون اللغة العربية لأن هذا من شأنه أن يسهل على المتدرب فهم العديد من الأشياء
و من باب الخطأ أن يعتقد العديد من الأشخاص أنه بمجرد تغييرهم لمدرسة السياقة في النمسا سيتغير أيضاً الفاحصون الذين يشرفون على اختبار السياقة ، لأن ليست مدرسة السياقة هي من يحدد الفاحص و إنما مديرية النقل الإقليمية المتواجدة في كل ولاية نمساوية على حدة ، حيث أن كل ولاية نمساوية تتوفر على عدد معين من الفاحصين و توزعهم كل أسبوع على مختلف مدارس السياقة المتواجدة في كل ولاية، و حتى مدرسة السياقة لا تعلم من هو الفاحص الذي سيشرف على اختبار السياقة التطبيقي في يوم الامتحان
كما أن مديريات المرور الإقليمية تستعين بعناصر الشرطة لفحص المتدربين إذا كان عدد المترشحين مرتفعاً في أسابيع معينة
المزود . كوم - متابعة